ظاهريا يبدو الأمر و كأنه جدل ثنائي بين الولايات المتحدة الأمريكية و الصين ، خاصة و بعد نجاح الصينلتصبح أكبر منافس إقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية و في نفس الوقت المهدد الرئيسي لمكانتها الإقتصاديةالدولية، لكن في الواقع يتجاوز هذا ليصل الى كثير من الأسواق الناشئة لا سيما تلك الموجودة في آسيا و أمريكااللاتينية التي لديها الكثير لتخسره إذا لم يتم حل هذه الأزمة حول العملات و أسعارها و ما يمكن أن ينجر عنهمن إنعكاسات بالأخص على صعيد التجارة الدولية و الإقتصاد العالمي ككل ، و على هذا الأساس و من أجلرصد أثر التخفيض التنافسي لقيم العملات الدولية على إتجاه و حجم التجارة الدولية فإن إشكالية دراستنا الرئيسيةتتمحور فيما يلي:.1 هل تؤثر حرب العملات على إتجاه التجارة الدولية بين كبرى إقتصادات العالم الصين و الولاياتالمتحدة الأمريكية؟.2 هل يعود تفوق الصين تجاريا على الولايات المتحدة الأمريكية إلى تخفيض قيمة اليوان؟.3 هل تمارس الولايات المتحدة الأمريكية فعلا حرب عملات ضد الصين؟.4 هل أدت سياسة الدولار الضعيف إلى تحسين الميزان التجاري لصالح الولايات المتحدة مع الصين؟.5 هل أثرت حرب العملات الدولية على مسار التجارة البينية بين الولايات المتحدة و الصين ؟